يرجى تمكين Javascript لعرض محتوى الموقع

شكراً لك

قصة حكايات جوهر الجزء الثاني - قصص حقيقية

 

قصة حكايات جوهر الجزء التاني - قصص حقيقية

حكايات جوهر الجزء التاني

بقلم : ايناس رمضان

فتحت عنيا لاقيت الدموع نازلة على خدي ونفسي مش قادرة أخدوا زي ما يكون في حجر كاتم على صدري مشيت لما رحت عند هدى كانت لسه في مكانها أول ما شافتني قالتلي :

مالك يا بنتي في ايه ؟

حكتلها على الحلم 

قالتلي دا أكيد كابوس انتي بس لسه فاكرة منظر الست ولا كانت صعبانة عليكي بس دا عمرها ربنا يرحمها 

معرفش ليه أقنعت نفسي بكلام هدى، يمكن عشان ما أحسش بالذنب أخدت نفس عميق وهديت نفسي واتكلمت مع هدى والحمد لله هنبر الطوارئ تقريبًا كان فاضي والدكتور النبطشي اللي كان معنا راح نام في أوضته يني الدنيا هادية بس، حسيت هدى عاوزة تقولي حاجة ومترددة 

قلتلها : 

في ايه قولي ماتتكسفيش 

بصراحة ماما تعبانة ومفيش حد معاها فلو ممكن أمشي يا ليلى بصتلها كدا وقلتلها :

اه طبعًا، انتي بتقولي ايه روحي طبعًا وألف سلامة على ماما 

ابتسمت واخدت شنطتها ومشيت ساعتها كنت مرعوبة قاعدة لوحدي في عنبر الطوارئ، بس شجعت نفسي وشغلت القرآن على الموبايل وشوية ولاقيت النور بيفتح ويقفل استعذت بالله والحمد لله النور رجع، كأن مفيش حاجة قلت يمكن الإضاءة فيها حاجة .
مفيش ثواني لاقيت الأوضة اللي بيكون فيها الحالات الحرجة الباب بتاعها بيقفل وبيفتح بصوت عالي، كأن حد بيدخل ويخرج وبيرزع الباب قلبي حسيته بيدق أوي ورجليا كانت بتخبط في بعض، فضلت أقول مين مفيش حد رد مشيت بالراحة وانا ماسكة الموبايل في ايدي وكان لسه شغال على القرآن، قربت من الباب زقيتوا بإيدي وبصيت لاقيت الأوضة فاضية ومفيش حد فيها، مديت ايدي افتح النور لاقيت ايد بتنزل دم مسكت ايدي وسحبتني على جوه صرخت لدرجة حسيت ان صوتي راح، جريت على الباب عشان أخرج لاقيته مقفول حاولت أفتح فيه بس مفيش فايدة .

مش بيفتح ولاقيت ايد بتمسكني ودخان اسود خارج من الحيطة وتكون على هيئة واحدة ست وحسيت بضوافر بتتغرس في رقبتي صرخت، قولتلها أرجوكم سبوني وأنا همشي من هنا بس مفيش فايدة الضوافر اللي اتغرست في رقبتي كانت بتقطع في جسمي وكل مكان تتغرس بحس بنار بتقيد .

فحاولت أقرى قرآن بس مقدرتش أفتكر آيه واحدة فجأة نسيت كل حاجة كنت بجري في الأوضة زي المجنونة يمين وشمال وانا بصرخ وبعيط عياط هستيري شوية ولاقيت كل حاجة اختفت، الدنيا هديت والشيء اللي كان بيهجمني اختفى رحت على الباب افتحه بس لاقيته مش بيفتح حاولت مرة واتنين مفيش فايدة وفجأة الست ظهرت تاني على السرير بس المرة دي قالتلي :

ابني مات بسببك انتي 

قلتلها حرام عليكي سبيني ارجوكي وأوعدك المرة دي هسأل عليه وهعمل كل اللي انت عاوزاه

اختفت بس صوتها كان موجود ولاقيت نفسي بترفع لفوق وبنزل على الأرض الضرب اشتغل فيا من كل حته، كل حته في جسمي كانت حرفيًا بتنزف دم من كتر الضرب والست صوتها في وداني بتقولي هتموتي صرخت، من كتر الألم والرعب اللي انا فيه فقدت الوعي ماحستش بحاجة ومعرفش قعدت قد ايه مغمى علياـ فتحت عنيا لاقيت نفسي نايمة على سرير في المستشفى ومتركبلي محاليل وهدى جنبي قالتلي : 

حمد الله على السلامة انا ماكنتش اعرف ان قلبك خفيف كدا، اسيبك شوية وارجع اللاقيكي مغمى عليكي 

بصتلها وقلتلها انا كنت بموت انتي ماتعرفيش حصلي ايه انا مستحيل استنى هنا 

ابتسمت وقالتي : وانتي ايه اللي خلاكي تدخلي الأوضة دي، انا مش قولتلك  ماتدخليهاش لوحدك أبدًأ الحمد لله انها جت لحد كدا يا ليلى ناس كتير ماتت في حوادث في الأوضة دي طبطت على كتفي وقولتلها : 

شوفي الخربشة اللي ف رقبتي وجسمي 

بصت على رقبتي وقالتلي مفيش خربشة على رقبتك وخلاص متفكريش في حاجة من اللي حصلت .

وانا بتكلم معاها سمعنا صوت صريخ وكان في حد بيعيط بصوت عالي مكتوم قومت من على السرير وخرجنا نشوف في ايه لاقينا جوز الست اللي ماتت من كام يوم هو اللي بيعيط، مشيت عليه وقلتلوا في ايه يا فندم ..

الراجل كان هيموت من كتر العياط مكنش قادر يتكلم قالي ابني مات وامه ماتت وهو بعدها باسبوع برضو في  حادثة عربية الحمد لله على اللي تجيبوا ياااارب ....

ساعتها حسيت سكينة اتغرست في قلبي، وقعت وقعدت أعيط كنت حاسة بالذنب بس هدى طبطبت عليا وقالتلي دا عمره .

تمت


x
هناك منزل من طابق واحد كل شيء فيه أصفر؛ جدران صفراء،أبواب صفراء،أثاث أصفر، ما لون السلم (الدرج) ؟

لو عرفت الإجابة جاوب تحت في الكومنتات 


لو عندك قصة او الغاز كلمنا هنا
مُرسل اللغز : يوسف عبد الرحمن    تاريخ اللغز 20/01/2021

الروابط



صفحة الكاتب/ة : ايناس رمضان
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-