لعنة الأميرة آمن رع المومياء المنحوسة وعلاقتها بغرق سفينة تايتنك

 

لعنة الأميرة آمن رع المومياء المنحوسة وعلاقتها بغرق سفينة تيتانيك
المومياء المنحوسة 


أميرة نائمة شهرتها حدودنا العربية ووصلت إلى العالم بأسره ، والسبب لعنتها وليس جمالها الآخاذ .


قصتها الغامضة ترعب كل من سمع بها وتتسبب في مقتل كل من يتحدث عنها ، ترقد في مكان مجهول تمامًا ، ولا يوجد أثرها سوا قطعة خشبية واحدة ، تتسبب بنحس لا يوصف ، أحداث مأسوية متسلسلة ارتبطت بها ، حيرت العلماء وأبرزها غرق سفينة تايتنك .


لعنة الأميرة آمن رع المومياء المنحوسة وعلاقتها بغرق سفينة تايتنك


انها الأميرة الفرعونية آمن رع أو مومياء النحس ، لعنة الفراعنة أسطورة ليست بجديدة ، ولكن جعبتها لا تخلوا من الأمور المثيرة ، مثلما نعرف اللعنة الفرعونية في قبور الملوك وتكلمنا عنها من قبل لكن هذه اللعنات التي تكلمنا عنها وكيف حصن الملوك قبورهم ليس بشيء أمام لعنة الأميرة التي سأتحدث عنها في هذه القصة ، أميرتنا اليوم هي آمن رع والتي بحسب الباحثين تسببت حرفيًا بقتل كل من يأتي على ذكرها أو يلمس تابوتها ، أو حتى يلتقط لها صورة ، وهنا تبدأ قصتنا في سرد التفاصيل عن تلك الأميرة .


وهنا سوف نتحدث عن 


  1. هوية الأميرة آمن رع المعروفة بالمومياء المنحوسة .
  2. الحدث الذي أطلق فتيل لعنة المومياء الملعونة .
  3. أبرز الأحداث المأساوية التي شهدتها البشرية والتي نُسبت للعنة الأميرة آمن رع .
  4. وأخيرًا حقيقة غرق سفينة التايتنك بسبب المومياء المنحوسة .


لعنة الفراعنة عنوانًا ضخم أثار جدلًا واسعًا على مر العصور بين آراء تؤمن بها وأخرى تربطها بشكل وثيق بمسائل علمية بحته .


من هي الأميرة آمن رع (الأميرة الملعونة)

الطرف الأول ينطلق من فكرة أن الفراعنة ولاسيما كهنتهم كانوا متمرسين بالسحر على أنواعه ، فكان يحصنون المقابر بالتعاويذ لحماية ثروات الملوك ، ولضمان الراحة الأبدية لهم من دون أن ينغظ أحد ولاسيما اللصوص ، فكان ينقشون تعويذاتهم القاتلة على جدران المقابر لتكون على مرأى من الجميع .



الطرف التاني فيؤمن أن المواد الكيميائية والمشعة التي كان يستخدمها الفراعنة لتحنيط أمواتهم هي السبب في حالات الوفاة والتي تم تسجيلها ، لافتين إلى أنه تم العثور أيضًا في  كثير من المقابر على بكتيريا سامة تشكل بدورها سببًا في وفاة كل من يدخل القبر ، سواء إن كانت لعنة الفراعنة مجرد خرافة أو حقيقة  غير قابلة للجدل .



فهي ترتبط بشكل وثيق بشخصية اليوم الأميرة آمن رع ، التي تصدرت المشهد العربي والعالمي على حد سواء باسم المومياء المنحوسة أو الملعونة ، المثير للاهتمام أنها لُقبت بمومياء المنحوسة على الرغم من أنها في الحقيقة ليست مومياء غريب ، اليكم التفاصيل 


لعنة الأميرة آمن رع مرتبطة بغطاء خشبي ملون قد يعود لتابوتها أو لجزء داخلي منه ، أما المومياء فموقعها مجهول إلى يومنا هذا ولا أحد يعرف عنه شيئًا ، فتحليل القطع الخشبية بين أن الأميرة آمن رع عاشت في الفترة الممتدة بين العام 900 والعام 1500 ق.م ، وقد أكد عاملان أنه يعود لأميرة ذات شأن عال في المجتمع الفرعوني .


الأول يتمثل بأن المقابر الفاخرة كانت حكر على ملوك وملكات الفراعنة ، إن ذاك وبوجه خاص الملوك ، ولكن هذه الأميرة التي ينام جثمانها في بقعة مجهولة على هذا الكوكب تمكنت من أن تحجز لنفسها مكانًا ضمن النخبة .


أما العامل الثاني فهو نوعية الخشب الفاخرة والرسم والألوان المستخدمة في تزيين تبوتها ، وما يؤكد أكثر أن التابوت يعود لسيدة وليس لرجل هو الأيد المحفورة على اللوح الخشبي وتحديدًا الأظافر ونعومة ملامح الوجه ، هوية هذه الأميرة أيضًا مجهولة فلا توجد أي وثائق تاريخية تتحدث عنها وعن تاريخها .


إلا أن بعض النصوص الهيروغليفية تشير إلى أنها من كهنة معبد آمن رع المرموقين ، من دون أي تفاصيل اضافية ، فدعيت باسم آمن رع ولكن أحد المتخصصين في الحضارة الفرعونية بالمتحف البريطاني والمدعو سير إرنيست ألفريد تومسون وأليس بادج ، أنها قد تكون صاحبة دم ملكي أي من العائلات الفرعونية الحاكمة ولكن هذا الإدعاء لم يكن له أي دليل خطي ملموس فبقى مجرد تكهن الغطاء الخشبي الذي يبلغ طوله 162 سم ، ارتبط بالعديد من الأحداث المأساوية التي انتهت جميعها بالموت ، بحيث كانت المأساة الأكبر والتي بقيت لغز إلى اليوم .


 كل هذه الأحداث التي تتحدث عنها تبدو وكأنها تأكد أن اللعنة حقيقية ، لاسيما بعد العثور على الكتابات القليلة المتعلقة بالأميرة تلك الموجودة على جدران قبرها والتي تقول : "أنا المومياء ستتسبب بالنحس لكل من يزعجها والمخيف أن هذا ما حصل فعلًا .


الحدث الذي أطلق فتيل لعنة المومياء المنحوسة

تعود القصة إلى العام 1910 حينها اشترى العالم الإنجليزي "دوغلاس موراي" المومياء من رجل تمكن من تهريبها خارج مصر ، وذلك بسعر بخث للغاية إذ يقال أنه حوالي 4000 دولار ، وهو مبلغ زهيد لمومياء فرعونية أصلية ، وبهذا القدر من الأهمية مقدار سعر المومياء ليست بالأمر المهم مقارنة بما سأقوله لكم الآن .


وهنا بدأ فتيل اللعنة لتلك المومياء ، عندما استلم البائع الشيك من "دوغلاس موراي" توفى في الليلة التي باع فيها المومياء في ظروف غامضة ومن هنا كرت المذبحة ، فقد توفي أيضًا العاملان اللذان حملا المومياء وسلماها لمواري ، فهل تعتقدون أن مواري سلم من لعنتها .


في الواقع لم يسلم ، ففي الليلة التي اشتى فيها المومياء خرج في رحلة صيد حيث انفجرت البندقية في يده من دون أي سبب ، ما تسبب في بتر ذراعه بالكامل ، فقرر مواري التخلص من المومياء بعد أن تشائم منها وشعر بأنها تخفي شيئًا غامضًا ، فأهداها إلى احدى صديقاته ، وهنا كانت المأساه الثلاثية .


أبرز الأحداث المأساوية التي شهدتها البشرية والتي نسبت إلى لعنة الأميرة آمن رع

أولا توفيت والدة صديقته ، وثانيًا فسخ خطيب صديقته خطوبتها من دون أي سبب ، أما ثالثًا فكان موت صديقته أيضًا بظروف غامضة ، وهنا عادت ملكية المومياء إلى مواري الذي لم يكن أمامه سوى اهدائها للمتحف البريطاني كحل للتخلص منها نهائيًا ، فكانت بداية سلسلة أحداث مأساوية جديدة .


توفى العديد من موظفين المتحف فور وصول المومياء إليه ، ابتداء ممن استلمها وصولًا إلى من حاول التقاط صورة توثيقية لها ، وحتى من حاول مسح الغبار عنها ، وهكذا بدأت خيوط الأسطورة تتشابك لترسم مصير كارثيًا لسفينة قيل إنه لا يمكن اغراقها أو حرقها من شدة عظمتها .


فبحسب الباحثين اليكم ما حصل ، قرر المتحف البريطاني التخلص من المومياء عبر ارسالها إلى متحف نيويورك كهدية من دون أن تخرج الأحداث المأساوية التي شهدها المتحف ، وهنا نصل إلى أبشع عام حدث فيه أروع المآسي البشرية شهرة ، العام 1912 ، انه العام الذي خُسرت فيه أرواح آلاف خلال رحلة سفينة التايتنك الأولى ، التي كان ينتظرها الجميع بفارغ الصبر .


حقيقة غرق السفينة تايتنك بسبب المومياء المنحوسة

جميعنا يعلم أن سبب غرق السفينة هو اصطدامها بجبل جليدي ، ولكن قلة يعرفون الرواية المريبة التي يعتقد الباحثون أنها السبب الحقيقي في غرق السفينة وركابها والتي كشف عنها الناجون من هذه الحادثة الكارثية .


يقال أن المتحف البريطاني قرر إرسال المومياء إلى نيويورك على متن رحلة التايتك الأولى ، وأن لعنتها هي السبب في غرق السفينة لتقبع بسكون في قاع المحيط من دون أن يزعجها أحد ، وانقسمت الآراء حول هذه القصة بين مؤيد ومعارض ، فعلى سبيل المثال ، قال الكاتب اللبناني ميشال كرم في كتابه " لبنانيون في التايتنك" أن مومياء الكاهنة المصرية التي ذاع صيتها أثناء حكم اخناتون هي السبب في هذه الفاجعة .


ويروي أيضًا بأن هذه المومياء وضعت في الباخرة بسرية تامة حاملة معها لعنتها وتعاويذها ، مشيرًا إلى أحدى هذه التعاويذ وهي أفيقي من هذه الغيبوبة التي ترقدين فيها فنظرة من عينيكي كفيلة بالإنتصار على كل ما ارتكب ضدك ، يستند كرم في الخلاصة التي توصل إليها إلى تصرفات قبطان سفينة التايتنك الغريبة والغامضة التي تبدأ ب خط السير الذي اختاره والسرعة العالية غير العادية التي سار بها ، وطريقته في طلب النجدة ثم بارجائه اعلان خطة النجاة إلى آخر لحظة كمان سرد الكاتب في كتابه عدة أحداث مريبة ومأساوية تسبب بها المومياء الملعونة .


الرواية المرعبة الأولى ، كان يصدر من النعش أصوات غريبة ليلًا وهمهمات مخيفة غير مفهومة .


الوراية الثانية : عندما حاول صحفي تصوير نعش الأميرة آمن رع بعد أن ذاع صيطها حصل ما لم يكن بالحسبان ، فعندما قام باظهار الصورة لم يخيل إليه أنه سيرى صورة مرعبة لإنسان وليس لشابة جميلة كما هو مصور على النعش الخشبي ، وطاردت الصور المخيفة الصحفي الذي أنهى حياته برصاصة بالرأس .


فكرة أن المومياء ولعنتها هي السبب في غرق التايتنك يقابلها رأي آخر رافض كليًا لها ، فقد ذكر مارجوي كايغل في كتابه "كنوز المتحف البريطاني" نقلاً عن المتحف البريطاني إنه لم يكن بالمتحف مومياء منذ البداية وأن النعش لم يذهب على الإطلاق على متن تايتنك ، والدليل أنه ما زال معروضًا في المتحف حتى يومنا هذا ورقمه التسلسلي "22542" .


هذا ولفت الكاتب إلى أن المتحف لم يفسر سبب عدم وجود المومياء مع الغطاء الخشبي ، ما اعتبرها البعض ثغرة قد تعدم فكرة أنها غرقت مع التايتنك ، بالمقابل يقول بعض الناجيين أنه من الممكن أن تكون خرافة غرق التايتنك بسبب المومياء قد انطلقت بسبب أحد الركاب وليس وجودها الفعلي على متنها ، إذ يُقال أنه رجل يدعى وليام ستيد قد تحدث كثيرًا أمام الركاب عن المومياء المنحوسة في الليلة التي غرقت فيها السفينة .


ما قد يكون تسبب في تحقيق لعنتها وبالتالي حدثت كارثة التايتنك ، لكن الأكيد هو أن لجنة تقصي حقائق غرق التايتنك كانت قد فحصت سجل حمولة السفينة ولم تجد أي ذكر لحسن مومياء على ظهر السفينة على حد تعبيرها ، هذه القصص هي بعض من روايات عدة ومختلفة انتشرت حول المومياء المنحوسة أوالملعونة .


تنتشر في مختلف أنحاء العالم وقد اعتبرها من لا يؤمن بها أنها وسيلة يلجأ إليها الإنسان لتفسير الأحداث المأساوية في محاولة منه للإستقرار والاطمئنان ، وبأنه سيكون بأمان إن كان بعيدًا عن العوامل التي قد تتسبب بالكوارث كالمومياء الملعونة مثلًا .


فما رأيكم هل لعنة الأميرة آمن رع حقيقة أم مجرد نسجًا من الخيال ، وإن كانت حقيقة هل هي السبب فعلًا في غرق التايتنك ؟! ، والسؤال الأبرز اين ترقد مومياء الأميرة ، وهنا انتهينا من رواية أخرى عن لعنة الفراعنة وهي عن الأميرة آمن رع .


قصة آخرى 

Owner 2
Owner 2
تعليقات