يرجى تمكين Javascript لعرض محتوى الموقع

شكراً لك

قصة تتجوزيني | قصص رومانسية | بقلم حسن الطيب


قصة تتجوزيني | قصص رومانسية | بقلم حسن الطيب
قصة تتجوزيني - قصص رومانسية


قصة تتجوزيني | قصص رومانسية | بقلم حسن الطيب كاتب خبير


في حاجة دايمًا ملازماني وهي إني بحب أقعد بعيد في أي تجمع وأتابع الناس ، بحب أوي أبص في عيونهم وأشوف اللي فيها . يمكن أكون بدور على العيون المكسورة واراقب تصرفاتهم بحب أتابع الأطفال الصغيرين لحد ما كنت في مرة في تجمع مع صحابي وبتابعهم عيني جت عليها ، كانت مختلفة جدًا عن معظم الناس اللي قابلتهم .


كانت تصرفاتها مختلفة شوية ، بحس إني براقب طفلة صغيرة عندها 5 سنين بتضحك ضحكة طفولية وبتجري وبتاكل شوكلاتات بنهم كبير ومرح. وشوية الاقي تصرفاتها زي العواجيز معندهاش شغف لأي حاجة حتى الشيكولاتة قدامها ومبتبصش ليها حتى ، والضحكة اللي بترسمها مجرد منظرة عشان محدش يسألها أو يضايقها بسؤاله .


طبعًا عرفت أحدد كل دا بحكم مراقبتي للناس الطويلة ، كل دا خلاني أتشد ليها في محاولة اكتشافها ، بس هي كانت عاملة زي الفخ اللي بيقرب منه مبيعرفش يطلع تاني ، ومقدرتش أتخلى عنها ، بقيت أحبها بغباء ، مبحبش حد يشاركني فيها مبحبش حد يبصلها كنت بتجنن بيها يوم عن يوم .


بقيت أعرف كل مشاوريها من صاحبتها ، وأروح أقف بعيد. سنة ونص وأنا متابع تصرفاتها متابع كل حاجة بتعملها أمتى بتضحك أمتى بتبقى زعلانة إمتى بتمثل إنها كويسة ، النهاردة أنا رايح خطوبة زميلة لينا عشان اعترف بحبي ليها ، كانت لابسة فستان أسود بسيط جدًا وحاطة ميك أب هادي ، زاد جمال على جمال .


ليلى : عاملة اي .


= الحمد لله وأنت .


ـ بقيت أحسن لما بشوفك .


= احم ، حلو الفستان ؟ .


ــ حلو عشان أنتِ اللي لبساه .


= مالك يا أحمد في اي ! كلامك بيكسفني .


ـ بحبك .


= بس أنت متعرفش حاجة عني ! .


أنتِ اللي متعرفيش حاجة عني ... أنا حافظ كل حاجة فيكي .


 وطلعت كشكول وادتهولها تفتحه عشان تلاقيني كاتب كل حاجة عنها ، بصت في أجزاء صغيرة منه ووشها أحمر وبصتلي من غير كلام :


ـ تعرفي إنك أجمل ما رأت عيني .


= أحمد !


ـ عيون أحمد .


= أحمد بس بتكسف .


ـ تــتــجــوزيــنــي .


= كنت مستنياك من بدري .


ـ خوفت .


= من أي


ـ إنك تكوني مبتحبنيش ... مكنتش هستحمل الصدمة .


= حبيتك من أول ما شوفتك ولقيتك بتراقب تصرفاتي ، حافظة كل تصرفاتك وكل حاجة بتحبها حتى اللون الأسود عشان كدا لبست الفستان دا .


أنهت الجدة حديثها بقولها :


ودي كانت من ضمن مذكرات جدكم اللي لاقيته شايلها مع ذكريات كتير وهدايا كتير بينا .


بكرا أقرألكم جزء تاني من باقي المذكرات .


#تتجوزيني

#حسن_الطيب

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-