الصحابي اللي النبي توعده بالنار
فتنة الصحابي الذي توعده النبي بالنار | كبسولة 8
صحابي أيوا صحابي زي مقريت كدا ، خلال حياتنا بنشوف ناس كتير مواظبة على الصلاة ، وتشوفوا تقول دا ميجيش منه أي غلطة ، وعمره ميعمل حاجة تغضب ربنا .
لكن اللي حصل في عصر النبي دا درس هتتعلمه ، وأظن بنشوف حكاوي كتير بتحصل في عصرنا دا لبعض من الناس تقول ازاي دا يخرج منه دا أو يعمل الفضيحة دي .
والقصة هتبتدي بحديث للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام والحديث بيقول :
عن ابي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر عليه يومًا وهو جالس في رهط من القوم فقال : " إن فيكم لرجلا ضَرْسُهُ في النار أعظم من أحد "
معنى الحديث إن في حد من الناس اللي قاعدة دلوقتي دي هيبقى مصيره النار ، وإن ضرسه في النار هيكون أعظم من جبل أحد ، وكان كل الصحابة اللي قاعدين قريبين من ربنا بس حديث النبي كان صدمة ليهم .
ويوم ورا يوم كل واحد منهم مات على حُسن الخاتمة ، إلا 2 وهما " أبو هريرة - وراجل من بني حنيفة اسمه الرجال بن عنفوة " .
والرجال ابن عنفوة دا من الناس اللي وفدت للرسول وفضل قريب منه وحفظ القرآن الكريم منه وكان عالم بالأحكام والشريعة وكان مجتهد في عبادته ، لدرجة إن عمر بن الخطاب رضي الله قال عنه " كان من أفضل الوفد عندنا " .
فطبعًا أبو هريرة فضل خايف وفضل يفكر في حديث الرسول وقال مفيش غيري أنا والرجال ، هل أنا اللي مقصود وأنا اللي هخش النار .
وفضل أبو هريرة على حاله والرجال بن عنفوة برضوا فضل على حاله لغاية مظهر شخص اسمه " مسيلمة الكذاب " ، وادعى النبوة ، واتبعه ناس كتير من أهل اليمامة .
فسمع أبو بكر الصديق بالخبر وبعت ليهم "الرجال بن عنفوة" عشان يدعيهم لعبادة الله وحده ويثبتهم على إيمانهم .
ولكن حصل ما لم يكن متوقع وإن مسيلمة استقبل الرجال بن عنفوه بأشد الترحيب ، وأغراه بالفلوس وقال له هديك نص ثروتي مقابل إنك تقول للناس دي إني شريك نبيكم في النبوة .
فخرج الرجال وقال : " أيها الــنـــاااس أشهد أنني سمعت رسول الله يقول إنه قد أشرك معه مسيلمة بن حديب في الأمر " .
وطبعًا عشان الرجال بن عنفوه كان معروف بإيمانه وصدقه وقربه من النبي عليه الصلاة والسلام ، ناس كتير صدقته ، واتبع مسيلمة الكذاب دا ما يقارب 40.000 شخص ، وكانت فتنة الصحابي " الرجال بن عنفوة " أشد فتنة حصلت في أيام الرسول .
ولما سمع ابو بكر الصديق اللي حصل ، أرسل لهم سيف الله المسلول خالد بن الوليد ، وحاربهم في منطقة اسمها "عقرباء" وانتصر عليهم ، وقُتل كلًا من مسيلمة الكذاب والرجال بن عنفوة .
والرجال بن عنفوة بعد مكان قريب من النبي وإيمانه شديد ، في لحظة مات وهو عامل فتنة ومات على الكفر ومات على الشر .
طب ايه الدرس اللي نتعلمه
1 - متخليش الدنيا تشدك بمغرايتها زي معمل الرجال بن عنفوة .
2 - متمشيش ورا المظاهر .
3 - خليك ثابت على دينك ، وإيــاك نفسك أو شيطانك يضحكوا عليك .
4 - راجع ذنوبك ، يمكن ذنب من ذنوبك دا يبقى سبب دخولك النار وانت مش عارف .
امسح ذنوبك بأستيكة | فيديو
لو عجبك المقالة متنساش دعمك لمجهودنا ، وشير لينك المقالة .