يرجى تمكين Javascript لعرض محتوى الموقع

شكراً لك

أفضل طرق الدعاء إلى الله - سيستجيب | كبسولة 2

 

أفضل طرق الدعاء إلى الله - سيستجيب | كبسولة 2
الدعاء إلى الله

الدعاء تاني أهم حاجة نتواصل بيها مع ربنا بعد الصلاة ، هو الشيء الوحيد إلى نقدر نتكلم بيه من قلبنا لربنا وحط خط تحت قلبنا دي كويس وهتفهم ليه وانت بتقرأ .


طب هل الدعاء لوحده كفاية عشان ربنا يستجيب ليا ، هل فعلًا ممكن ربنا يستجيب ليا ؛ هقولك هو دا سؤال يتسأل ، أكيد ربنا بيستجيب لينا كلنا .


بس أنا بدعي كتير ومفيش حاجة بتحصلي ؟! .


هقولك بقى تعالالي هنا هقولك كبسولة رقم 2 ، بس الأول لو مقرأتش المقالة بتاعة الصلاة أنصحك تقرأها هتساعدك كتير بجانب المقالة دي .


أهم حاجتين لازم أعملهم عشان دعائي يبقى صحيح 100%

الشياطين مُكبلة ، فخلي بالك من نفسك كفيلة إنها تهلكك ، وربنا لو عايز يهلكك هيسيبك لنفسك وانت هتموت نفسك بنفسك وهتهلك نفسك ، وقلبك اللي عليه غشاوة دا لازم تعالجه طب علاجه ايه ، هقولك هو دا موضوعنا النهاردة والسلاح والكنز رقم 2 اللي معانا .


طب ايه هو السلاح اللي أحارب بيه ، هقولك هو الدعاء ، هتقولي يوووه يعم انت منا ياما دعيت ومحصلش حاجة ، هقولك لأ منت كنت بتدعي غلط ، وركز كويس جدًا في الكلام اللي هقولهولك دا .


الباب اللي هتنتصر بيه في المعركة دي بجد ، هو باب الذل والإفتقار ، أظن الفقير اللي انت هتتصدقله وهتديله ، هو الفقير اللي هتصدق قصته ، ساعتها مشاعرك هتتحرك وهتقول هطلع اللي فيه النصيب للفقير دا دونًا عن بقية الناس التانيين .


أظن الرسالة وصلت ، يعني أفضل باب أخش منه في الدعاء لربنا هو باب الذل والإفتقار ، هقولك أيوة ، مسكين بيطلب من عظيم ، فقير بيطلب من غني ، ذليل بيطلب من عزيز .


ربنا بيقول في سورة الفاتحة اللي بنقرأها كل يوم "إياك نعبد وإياك نستعين" ، يعني قدم عبادة ومجهود الأول وبعدها تستعين بربنا ، وبعدها هتشوف التوفيق من عند الله عز وجل .


ويوم غزوة بدر الرسول صلى الله عليه وسلم كان جاهز للغزوة دي ، بس زي مكلنا درسنا إن عدد أفراد الجيش المحارب لجيش المسلمين وهو جيش قريش كان 3 أضعاف عدد جيش المسلمين ,


بس الرسول صلى الله عليه وسلم كان عارف السلاح الوحيد اللي هينتصر بيه في المعركة دي برغم قلة عدد،  ألا وهو الدعاء ، ورفع النبي صلى الله عليه وسلم  ايده للسما ، ووصفه لينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وقال :


"فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه وجعل يهتف بربه اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إنك أن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض فما زال يهتف بربه مادًا يديه مُستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه (كتفه) فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال : يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سيندر لك ما وعدك فأنزل الله تبارك وتعالى (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين) ، فأمدهم الله بالملائكة . والحديث دا حسن في كتاب صحيح الترمذي .


تضرع ومسكنة من النبي صلى الله عليه وسلم لربه ، وكانت النتيجة إرسال ربنا ملائكة تساعده هو وجيشه وكان الإنتصار .


وخد بالك هنا النبي صلى الله عليه وسلم كان مخطط كويس لغزوة بدر ، بس دا درس الرسول صلى الله عليه وسلم بيعلمهولنا ألا وهو إن مهما كنت عامل خطط ومجهز فدي كلها أسباب بجانب معية الله ونصره .


يعني كلنا محتاجين معية ربنا وفضله ورحمته عشان نشيل الغشاوة اللي بقت على قلوبنا ، ونوصل للنتيجة اللي كلنا محتاجها فعلًا .


طب هل الدعاء كافي لوحده ؟!

هقولك باختصار شديد لأ ، وهحكيلك قصة صغيرة كدا ، هتخليك تبقى يقين إن ليه دعاء نسبة كبيرة مننا مش بيتقبل .


في عهد سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ، حصل جفاف شديد في أراضي بني اسرائيل بسبب عدم نزول المطر ، فبني اسرائيل راحوا لسيدنا موسى وقالولوا استسقي لنا ربك ، مش لاقيين ناكل والأرض بتاعتنا بتموت ، راح سيدنا موسى رافع ايده وبدأ في الدعاء ، ودخل من باب المضطر والمحتاج ، هتيجي تقولي يبقى أكيد ربنا استجابله صح ؟ .


هقولك لأ ودي كانت الصدمة ، ومنزلش المطر ولا أي حاجة ، وقال سيدنا موسى لربه " يارب ما عاودتني هذا ، وإنما عاودتني إذ دعوتك أن تجيب دعائي"


فيوحي ربنا عز وجل سيدنا موسى ، ويقول له إن في عبد ما بين الناس اللي واقفه دي عصاني لمدة 40 عام ، وإن معصيته دي هي اللي منعت عنكم المطر ، وقال ربنا لسيدنا موسى لن اسقيكم ما دام بينكم ، فأمره أن يخرج .


فبص سيدنا موسى لبني اسرائيل وقال لهم ، يا بني اسرائيل في عبد بيننا بارز ربه بالمعاصي لمدة 40 عام ، ولن ينزل المطر إلا بخروجه ، والعبد عرف نفسه وحس بالفضيحة اللي هيبقى فيها لو خرج بين الناس كدا ، فقال العبد بينه وبين نفسه : "ربي عصيتك أربعين وسترتني أفتفضحني اليوم ، اللهم إني توبت إليك فإستقنا وأنزل الغيث ولا تفضحني اليوم" .


وكانت المفاجأة نزول المطر ، فسأل سيدنا موسى ربه ، يارب المطر نزل ومفيش حد خرج ، فأوحى إليه ربه أن العبد قد تاب ، فسأل سيدنا موسى عرفني مين العبد التائب دا ، فأوحى إليه ربه وقال له : إني قد سترته وهو يبارزني بالمعاصي أفأفضحه وقد تاب .


قصة جميلة فيها دروس كتير ، منها إن الدعاء لوحده مش كافي بل التوبة سبب في تقبل دعائك ، كلنا أصحاب ذنوب كتير ، بس في ذنب معين وانت عارف ذنبك دا كويس وهو اللي قافل الأبواب في وشك . 


فتخيل تتوب وربنا ينزل عليك رحمته وينزل الرحمة على قلبك ، فتشوف قلب عمرك مكنت تتوقعه أو تشوفه .


اسم الله الأعظم في الدعاء 

في اسم لربنا لو دعيت بيه ربنا بيستجاب على طول ، ودا تحير فيه العلماء ، لكن هنا هسيبك مع فيديو للشيخ الشعراوي رحمه الله بيتكلم عن الاسم الأعظم ، ومتأكد إنك هتستفاد منه .



لو حابب تكسب ثواب معايا ، شير المقالة دي يمكن تكون سبب في صلاح قلب حد وتقبل دعاءه .

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-